وقال دي ميزير فى تصريحات للقناة الثانية في التليفزيون الألماني، "زد دي إف" مساء أمس، إن ألمانيا تتقارب في تلك الأعداد مع فرنسا وبلجيكا، مشيرا إلى أن أعداد الأشخاص الذين ينضمون إلى القتال تتراجع نسبيا في بريطانيا.
وأفاد دي ميزير أن سلطات الأمن لديها معلومات كثيرة عن الأوساط الإسلامية فى ألمانيا، موضحا أن السلطات تعرفت بشكل واضح تماما على هوية الـ650 من مواطنيها ومقيميها الذين غادروا ألمانيا.
وأضاف دى ميزير أن السلطات تعرف أيضا بشكل دقيق نسبيا هوية أكثر من ألف شخص مصنفين على أنهم خطيرون.
تشهد أعداد المسافرين من ألمانيا إلى مناطق النزاع ارتفاعا منذ عدة أشهر. وتحدث دى ميزير فى البرلمان الألمانى "بوندستاج" في منتصف يناير/ كانون الثاني الماضى عن سفر نحو 600 شخص.