ووجهت هيئة الأسرى تحية إلى المرأة الفلسطينية التي تدخل مشهد العالمية بفعل عطائها ونضالها ومشاركتها في النضال الوطني والتحرري جنبا إلى جنب مع الرجل الفلسطيني، مسجلة بطولات وتضحيات ومآثر أسطورية حملت كل معاني الصبر والصمود في سبيل الكرامة والحرية.
وقالت الهيئة منذ بداية "الاحتلال" الإسرائيلي وصلت حالات اعتقال النساء إلى ما يقارب 15 ألف امرأة، وقد شملت الاعتقالات الأمهات والزوجات والقاصرات، وقد تعرضن لشتى أنواع القمع والتعذيب والاهانات على يد المحققين والجنود خلال الاعتقال والاستجواب.
وأشارت الهيئة إلى وجود 7 نساء أسيرات ولهن أزواج وأشقاء في السجون وهن:
1- سمارة زين الدين من قرية مجدل بني فاضل، يقبع زوجها الأسير نادر زين الدين في السجن، ولها ثلاثة أشقاء بالسجن وهم نزيه وأحمد وعبد الرحمن.
2- شيرين طارق عيساوي، من القدس، يقبع شقيقيها بالسجن وهما سامر ومدحت.
3- تحرير ساطي منصور من كفر قليل يقبع شقيقها صدام بالسجن.
4- منى قعدان من جنين، يقبع زوجها إبراهيم غبارية بالسجن.
5- بشرى الطويل: يقبع والدها جمال الطويل بالسجن.
6- فداء سلمان رام الله، يقبع 4 أشقاء لها بالسجن وهم أحمد وخضر وسليمان وعلاء.
7- دنيا واكد، طولكرم، يقبع شقيقها بالسجن وهو جمال وخطيبها الأسير محمد واكد.
وقالت الهيئة، أن إدارة السجون ترفض السماح للأسيرات بلقاء أزواجهن أو أقاربهن القابعين في السجون كجزء من المضايقات المستمرة على الأسيرات.
وأضافت أن الأسيرات يشتكين من سوء المعاملة خاصة خلال النقل إلى المحاكم في البوسطة، حيث يتعرضن للضرب والإذلال والمشاق الصعبة خلال ذلك، إضافة إلى الإهمال الطبي لعدد من الأسيرات المريضات، إضافة إلى تواجدهن في قسم الجنائيات اليهوديات اللواتي يتعرضن لهن بالشتائم والاهانات والصراخ.
وذكرت الهيئة أسماء الأسيرات القابعات في السجن وهن: إحسان دبابسة،فداء دعمس، ثريا طه، لينا جربوني، شيرين عيساوي ، لينا خطاب، ديما سواحرة، فلسطين نجم، بشرى الطويل، أمل طقاطقة، ياسمين شعبان، رسمية بلاونة، دنيا واكد، منى قعدان ، نهيل أبو عيشة، سماهر زين الدين، هنية ناصر، وئام عصيدة، فداء شيباني، تحرير منصور.