وقال زاخارتشينكو للصحفيين: "قمنا بسحب جميع الأسلحة أكثر من100 ملم.أما أوكرانيا، للأسف، لم تفعل.
سلمنا جميع المواقع لبعثة منظمة الأمن والتعاون، ولكن أوكرانيا لم تفعل، وقصف دونيتسك لا يتوقف، والجزء الأول من اتفاق مينسك لاينفذ بالكامل ".
وحول الوضع في شرق أوكرانيا، أشار وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أنه هناك علامات تراجع تصعيد الصراع، والتي يجب تأكيدها.
وقال فابيوس في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية الأمريكية جون كيري في باريس: "هناك علامات تراجع لتصعيد الصراع، والتي يجب تأكيدها".
وكانت السلطات الأوكرانية، قد بدأت في شهر نيسان /أبريل من العام الماضي عملية عسكرية في "دونباس" ضد الساخطين من السكان المحليين على سياستها، ووفقاً لأحدث تقارير هيئة الأمم المتحدة فقد تجاوز عدد ضحايا الصراع (6000) ضحية من السكان المدنيين، وقد بحثت تسوية الأزمة الأوكرانية خلال العديد من الجلسات، وضمن مباحثات فريق مجموعة الاتصال الخاص بأوكرانيا في مينسك، بوساطة روسيا ومنظمة الأمن والتعاون الأوربية، حتى أسفرت هذه اللقاءات عن اتفاقية مينسك يوم 12 فبراير /شباط الجاري.
ونصت الاتفاقية على ضرورة وقف إطلاق النار في "دونباس" اعتباراً من يوم الأحد 15 فبراير/شباط، وتمَّ الاتفاق على إجراء عملياتٍ لتبادل الرهائن من الأسرى والسجناء لدى كافة الأطراف المتصارعة، على أن تقوم كافة أطراف الصراع بسحب الأسلحة الثقيلة من ساحات القتال في "دونباس"، وأن يبدأ سحب هذه الأسلحة خلال مدة يومين من لحظة وقف إطلاق النار، وأن تنتهي عملية سحب الأسلحة الثقيلة في مدة أقصاها 14 يوماً، أي حتى بداية مارس / آذار الحالي..
وبعد وقتٍ قصيرٍ من بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، استؤنف القتال في "دونباس" مرةً أخرى، وعاد الجانبان لتبادل الاتهامات بانتهاك تلك الهدنة، ولذلك طالبت كييف من هيئة الأمم المتحدة ومن منظمة الأمن والتعاون الأوروبية، إدخال قواتٍ لحفظ السلام إلى منطقة "دونباس".
زاخارتشينكو: الجزء الأول من اتفاق مينسك لا ينفذ بالكامل من الجانب الأوكراني
© Sputnik . Sergei Averin
/ تابعنا عبر
أعلن رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، المعلنة من طرف واحد، ألكسندر زاخارتشينكو، اليوم السبت، أن الجزء الأول من اتفاق مينسك لا ينفذ بالكامل من الجانب الأوكراني.وأن دونيتسك سحبت الأسلحة الثقيلة من خط التماس، بينما أوكرانيا لم تفعل .