وتصل التكلفة الاستثمارية للمرحلة الأولى من مشروع العاصمة الإدارية إلى 45 مليار دولار، والتي من المتوقع إنشائها في غضون 5 إلى 7 سنوات.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات وحاكم دبي، شهدا توقيع العقد، وتفقد الرئيس السيسي معرض العاصمة الإدارية الجديدة.
وستقام العاصمة الإدارية الجديدة شرق الطريق الدائري الإقليمي على مساحة تصل إلى 700 كيلومتر مربع في المنطقة الواقعة بين السويس والعين السخنة.
المشروع سيرتبط بشبكة من الطرق الخارجية مع منطقة القاهرة الكبرى والسويس، وميناء السخنة البحري، كما وسيتم إنشاء مطار دولي جديد.
ومن المتوقع أن يتيح المشروع 1,5 مليون فرصة عمل جديدة، في المدينة التي سيبلغ عدد سكانها حوالي 7 ملايين شخص.
يتكون المشروع من 25 منطقة مختلفة الأغراض، و100 حي، و21 منطقة سكنية، وحقول لإنتاج الطاقة المتجددة على امتداد 91 كيلومتراً مربعاً، ومطار دولي على مساحة 16 كيلومتراً مربعاً، كم وأن هناك أراضٍ متاحة للتطوير العمراني بمساحة 490 كيلومتراً مربعاً.
العاصمة الجديدة ستزود بشبكة للمياه والصرف الصحي، وحوالى 40 ألف غرفة فندقية، ومساحات قابلة للتأجير في مراكز التسوق، وأكثر من 663 مرفقاً للرعاية الصحية ، بما في ذلك 18 مستشفى إقليمي، وكذلك 1900 مؤسسة تعليمية، و1250 مبنى لدور العبادة، و10 آلاف كيلومتر من الطرق، و100 كيلومتراً للجسور والأنفاق، و250 كيلومترا سكك لوسائل النقل العام.