ويعكس حجم ومستوى المشاركة في المؤتمرالمكانة التي تحظى بها مصر على الساحة الدولية والتوقعات الإيجابية لمستقبل مصر ما بعد 30 يونيو.
وفي كلمته أمام المؤتمر أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده خط الدفاع الأول للكثير من الأخطار التي تواجه المنطقة، وانها تقدم نموذجا للحضارة العربية كدولة تنبذ التطرف والإرهاب والعنف وتعزز الاستقرار الإقليمي وتحترم جوارها وتدافع ولا تعتدي تقبل وتحترم الأخر وتؤمن أن اختلافه وسيلة للتعارف.
ومن ناحية شدد وزير التنمية الاقتصادية في روسيا، ألكسي أوليوكايف على أن روسيا، ومنذ 50 عاما صديقة للشعب المصري ، يجب العمل سويا لتحقيق السلام والأمان في مصر.
وأكد الرئيس محمود عباس على تمسكه بتحقيق السلام العادل والشامل بالمفاوضات مع إسرائيل لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كذلك تمسكه بإنهاء الخلافات الفلسطينية، وتمكين حكومة الوفاق الوطني للعمل على إعادة إعمار قطاع غزة، مؤكداً على أهمية دور مصر في حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال رئيس وزراء اثيوبيا هايلة مريم ديساليجنه، "إن المصير واحد إما أن نغرق سويا أو ننهض سويا.. وإننا اخترنا النهوض سويا، الرفاهية في مصر هي رفاهية لإثيوبيا".
واعتبر رئيس وزراء إيطاليا، ماثيو رينزي أن "حرب مصر ضد الإرهاب حربنا… واستقرار مصر استقرارانا، ونحن مع مصر حكومة وشعب".
وخلال كلمته، عبر رئيس وزراء سلطنة عمان يحيى بن محفوظ المنذري، عن تضامن بلاده مع مصر قيادة وحكومة وشعب على مسيرة التقدم التي يقودها السيسي بما يعود بالمنافع على مصر والمنطقة كلها.
لقاءات ثنائية:
شهد منتجع شرم الشيخ لقاءاً رباعياً جمع الرئيس السيسى والرئيس عباس، وملك الأردن عبد الله الثاني، إلى جانب وزير خارجية الولايات المتحدة، جون كيري، حيث تناول اللقاء عدد من الملفات ألإقليمية خاصة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعلى هامش المؤتمر بحث العاهل الأردني مع كيري، التطورات الراهنة في الشرق الأوسط خصوصا مساعي تحقيق السلام.. كما جرى استعراض آخر المستجدات على الأوضاع في سوريا والعراق وليبيا والتحديات التي تواجهها هذه الدول.
واشار بيان الرئاسة المصرية، أن الرئيس السيسي عقد عدة لقاءات ثنائية، حيث التقى بكل من ماتيو رينزي رئيس وزراء إيطاليا، وفيليب هاموند وزير خارجية المملكة المتحدة، وفيدريكا موجيريني، نائب رئيس المفوضية الأوروبية والممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي.
وأشار السفير علاء يوسف، أن اللقاءات تناولت عدداً من الموضوعات الإقليمية والدولية وعلى رأسها موضوعات مكافحة الإرهاب فضلاً عن تطورات الأوضاع في ليبيا.