وأضاف مغازي في تصريحات له، "تم رفع مشروع الاتفاق إلى رؤساء الدول الثلاث للموافقة عليه"، مؤكدا أن المسار السياسي هو الضامن الفعلي للمسار الفني لإزالة الخلافات.
وأشار مغازي إلى اختيار مكتبين استشاريين، تمهيداً لتكليف أحدهما بتقديم دراسة فنية حول تأثير بناء السد على دولتي المصب السودان ومصر، و سيتم الإعلان عن ذلك لاحقاً بعد الانتهاء من بعض المسائل الفنية.
وكان وزراء خارجية الدول الثلاث قد توصلوا إلى "إتفاق مبادئ" حول تقاسم مياه نهر النيل ومشروع إنشاء سد النهضة الأثيوبي.
وأعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري "إتفاق المبادئ" فاتحةً لمزيد من التعاون بين الدول الثلاث في المسار السياسي والفني، أما نظيره الإثيوبي تواضرس ادنهاوم، فوصفه بأنه مرحلة جديدة من العلاقات بين الدول الثلاث.