ويأتي لقاء اليوم بين كيري وظريف بعد يوم واحد من اختتام جولة من المفاوضات في مدينة لوزان استغرقت ثلاث ساعات بين رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي ووزير الطاقة الأميركي إيرنست مونيز بحضور مساعدي وزيري خارجية البلدين.
وانضم إلى محادثات كيري وظريف اللذين لا يقيم بلداهما علاقات دبلوماسية منذ 35 عاما، وزير الطاقة الأميركي ايرنست مونيز ورئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي الذي أكد، أمس الأحد أن التوصل إلى اتفاق مع القوى الكبرى بات قريبا.
وبعد 12 عاما من التوتر الدولي و18 شهرا من المحادثات المكثفة حددت إيران ودول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) مهلة تنتهي في 31 آذار/ مارس للتوصل إلى اتفاق يضمن عدم امتلاك إيران القنبلة الذرية مطلقا مقابل رفع العقوبات، كما حددوا مهلة تنتهي في 30 يونيو/ حزيران للتوصل إلى اتفاق نهائي.
وسيحدد الاتفاق السياسي المحاور الكبرى لضمان الطابع السلمي للأنشطة النووية الإيرانية واستحالة توصل طهران إلى صنع قنبلة ذرية.
كما سيحدد مبدأ مراقبة المنشآت النووية الإيرانية ومدة الاتفاق وجدولا زمنيا للرفع التدريجي للعقوبات الدولية التي تخنق الاقتصاد الإيراني.