ووصف ليبرمان في مقابلة مع "سبوتنيك"، الاثنين، "العلاقات الإسرائيلية الأمريكية بالوطيدة والمستقرة".
وتمثل العلاقات المتوترة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأمريكي باراك أوباما محور حملات المعارضة اليسارية ضد نتنياهو.
وتتهم المعارضة نتنياهو بالاستعداد لتعريض العلاقات مع الولايات المتحدة للخطر بغية الحصول على نقاط إضافية في الانتخابات البرلمانية.
وعلق ليبرمان على ذلك قائلا، "ليس هناك أي شك في أن العلاقة بين الرئيس الأمريكي، ورئيس وزراء إسرائيل، ليست أفضل علاقة. كما ليست العلاقة علاقة ثقة. ومع ذلك، العلاقات بين البلدين قوية ومستقرة، لأنها تعتمد على أساس التعاون الواسع جدا، خصوصا في مجال الأمن والاستخبارات".
وكان نتنياهو قد انتقد، من على منبر الكونغرس، نهج الإدارة الأمريكية على التفاوض مع إيران، وناشد البرلمانيين العمل على إفشال الاتفاق النووي المرتقب توقيعه.
وعند التطرق إلى هذه المسألة قال ليبيرمان، "أنا لا أرى أن الطبيعة الأساسية لعلاقاتنا ستتضرر (بعد خطاب نتنياهو). بالطبع، عندما تكون العلاقة بين الرئيسين متوترة إلى درجة بما فيه الكفاية وليست هناك علاقات شخصية جيدة ، هذا الأمر لا يحسن الجو. ومع ذلك، يبدو لي أنه لا يوجد داعي للتضخيم".
تجدر الإشارة، إلى أن ممثلي البيت الأبيض رفضوا لقاء نتنياهو خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، كما قاطع العشرات من النواب الديمقراطيين خطابه.
وتشهد إسرائيل غدا، الثلاثاء، 17 آذار/ مارس، انطلاق الانتخابات البرلمانية المبكرة بمشاركة 26 قائمة. وكان نتنياهو قد دعا، نهاية العام الماضي، إلى حل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة، نتيجة خلافات حول مشروع قانون "يهودية دولة" الذي عارضه حزبا "هناك مستقبل" و"الحركة" بقيادة وزيري المالية يائير لابيد والقضاء تسيبي ليفني.
وبحسب استطلاعات الرأي الأخيرة، فإن توقعات حصول حزب "الليكود" (يمين) الذي يتزعمه نتنياهو على عدد من المقاعد سيكون أقل من كتلة "المعسكر الصهيوني" (يسار الوسط) بقيادة إسحق هرتسوغ، الأمر الذي يدلل على خطر فقدان نتانياهو مقعد رئيس الحكومة.