إن إحدى أهم مشاكل القرم هي ارتباطه بأوكرانيا في مجالات الطاقة والمياه. ولحل هذه المشاكل بدأنا ببناء محطتين كهربائيتين كل منهما مؤلفة من قسمين استطاعت كل واحدة منهما 900 ميغا واط. وسيدخلان الخدمة تدريجيا حتى عام 2017. بالإضافة إلى جسر للطاقة يصل القرم مع اقليم كراسنادار.
وتابع الوزير كما نعمل أيضا على حل مشكلة مياه الشرب والمياه الطبيعية وننوه في هذا المجال إلى تجربة مصر وسينغافورة.
وقال الوزير كما يجري العمل على وصل شبه جزيرة القرم بالوطن الأم روسيا عن طريق جسور دائمة، من المقرر أن ينتهي بنائها في 2018، بالإضافة إلى بناء عدة أنفاق للسكك الحديدية. وتابع الوزير كما قمنا بزيادة استيعاب مطار سيمفيروبول في العام الماضي بمقدار 4 مرات، وفي هذا العام نتوقع مضاعفة استيعابه عن طريق إنشاء أجنحة سريعة البناء.
وتطرق الوزير أيضا إلى العقوبات الاقتصادية الغربية وكيف تؤثر على الاستثمار في شبه الجزيرة قائلا: بالطبع الكثير من الأوروبيين يخشون الاستثمار في القرم نتيجة العقوبات، ولكن في نفس الوقت هناك الكثيرون، اللذين يبدون اهتماما زائدا بشبه جزيرة القرم مثل تركيا والصين وهولندا وإيطاليا وغيرهم، لأن الجميع يعلم أن إمكانيات شبه جزيرة القرم الاقتصادية هائلة.