وقالت وكالة "بلومبرغ" الإخبارية الأميركية إن قادة الدول السبع من المرجح الإعلان عن مواقفهم حيال العقوبات الروسية الجديدة في بروكسل، غدا الخميس، خلال قمة الاتحاد الأوروبية التي تستمر أعمالها يومين.
ونقلت الوكالة مواقف قادة وسياسيي الدول الرافضة لتلك العقوبات:
النمسا
أكد وزير خارجية النمسا، سيباستيان كورتس، في 16 مارس/ آذار، أنه "ليست هناك حاجة الآن لاتخاذ قرار بشأن تمديد العقوبات ضد روسيا، وبشكل أكثر دقة سيقوم رؤساء الدول والحكومات في نهاية الأسبوع مناقشة هذا الموضوع".
المجر
قال رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، في مقابلة أجرتها معه صحيفة" كوميرسانت " الروسية، في 20 فبراير/ شباط، "عندما نقرر، نحن الأوروبيين، شكل التعاون مع روسيا، فإننا لا نقرر ذلك على روسيا فحسب، بل على مستقبل أوروبا نفسها أيضاً. أنا لا أريد أن أعيش في أوروبا التي ستبدأ حرب باردة جديدة مع روسيا. هذا الأمر سيجعل من الأوروبيين أعداء لروسيا".
اليونان
ومن جانبه، قال نائب وزير الدفاع اليوناني، كوستاس يسيخوس، في 17 مارس/ آذار، "إن الحكومة اليونانية الجديدة ضد تدهور العلاقات السياسية والاقتصادية بين أوروبا وروسيا. فاليونان، كدولة عضو (في الاتحاد الأوروبي) لا توافق على فرض عقوبات أو تدابير مضادة ضد موسكو. يمكننا أن نتحدث عن مستقبل العلاقات الأوروبية الروسية والعلاقات اليونانية الروسية، لكن يجب تطبيق العقوبات بطريقة سلمية من خلال الحوار، من أجل تجنب اشتباكات جديدة بين الشرق والغرب، وحرب باردة جديدة، التي سيعود ضررها أيضا على شعوب أوروبا، والشعب اليوناني وبطبيعة الحال، الشعب الروسي.
إسبانيا
وقال وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل غارسيا، في 11 مارس/ آذار، إن "بلاده ترفض فرض العقوبات على روسيا"، مشيرا إلى أن "أوروبا يجب عليها أن تأخذ، بطريقة أو بأخرى في اعتبارها مصالح روسيا لدى تعاطيها مع قضية العلاقات بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي".
إيطاليا
وقال رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، في الخامس من مارس/ آذار الجاري، "إن التاريخ يظهر أنه بدون روسيا من الصعب إيجاد توازن"، مضيفاً "من الضروري إنهاء عزلة روسيا الاتحادية".
قبرص
وقال الرئيس القبرصي، نيكوس أنستاسياديس، في الثالث والعشرين من فبراير/ شباط، في مقابلة مع الصحف الروسية، "إن قبرص بلد صغير، لا يمكنها أن تؤثر على موقف الدول الكبرى، ولكن نود أن نلفت الانتباه إلى العقوبات ضد روسيا، ويجب تخفيف آثار هذه العقوبات"، مؤكدا أنها "لم تؤد إلى نتائج من قبل المبادرين بها".
سلوفاكيا
وقبل يومين، صرح وزير خارجية سلوفاكيا، ميروسلاف لايتشاك، بأنه "يجب إعطاء الفرصة لاتفاق مينسك، ولا نشاطر الرأي بأن يتم تمديد العقوبات ضد روسيا".
كانت الدول الأوروبية والولايات المتحدة فرضت عقوبات اقتصادية على روسيا نتيجة سياستها تجاه أوكرانيا ورفضها الانقلاب، الذي قام بعزل الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش، خلال العام الماضي، والذي أدى إلى هروبه خارج البلاد.
وفرضت واشنطن وبروكسل عقوبات جديدة على بعض المسؤولين الروس ورجال الأعمال، بالإضافة إلى بعض الأوكرانيين، الذين يدعمون موقف روسيا ويرون أن سياستها صحيحة تجاه كييف، وأن أميركا وأوروبا يريدان إلحاق الضرر بالبلاد.