تُعد هذه الرواية في الأوساط الأدبية رواية تعيسة، وتربط المشاركة في الأعمال المسرحية والسينمائية لهذه الرواية بوقوع حوادث مؤسفة وأمراض أو وفيات كثير من الممثلين المشهورين، ومن بين " الضحايا" على وجه الخصوص، أشهر إخراج ناجح للتلفزيون وهو المسلسل الذي صوره المخرج فلاديمير بورتكو في عام 2005، ويشير محبو أعمال الرعب الغامضة إلى الممثل وفاة الشهير ألكسندر أبدولوف (توفى في العام 2008) وفلاديسلاف غالكين (وجد ميتاً في العام 2010) وكيريل لافروف (توفى في العام 2007)، علماً بأن فلاديمير بورتكو نفسه أبدى شكوكه تجاه " لعنة بولغاكوف"، كما أن الأفلام السينمائية الأخرى ولأسباب مختلفة منيت بالفشل، وعلى سبيل المثال، فإن الفيلم الذي أخرجه يوري كارا انتظر 17 عاماً لكي يخرج إلى النور بسبب المشاكل مع ورثة بولغاكوف.
تتناثر داخل الرواية كلها تلميحات إلى انتماء فولند والأبطال الآخرين إلى اتحاد البنائين الأحرار: علبة السجائر الذهبية ذات مثلث ألماسي (رمز ثلاثية الكون)، " رداء الحِداد الشبيه بمادة نارية"، والسيف بقبضة ذهبية (علامات تعود إلى درجة " الفارس كادوش" الماسونية)، أما قصة رأس بيرليوز المقطوعة فشبيهة بأسطورة جمجمة جاك دي مولي الأستاذ العظيم الأخير لفرسان الهيكل الذي حُرق في العام 1314. ويقال بأن جمجمة دي مولي لم تحترق ونُقلت في القرن التاسع عشر إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث استخدمت في المحافل الماسونية، وغالباً ما كانت تظهر في الأحجار الكريمة الثمينة والقواعد الذهبية، مثل رأس بيرلوز المسكين الذي تحول إلى كأس احتفالي.