وأشارت النسخة غير السرية من التقرير الذي أصدره كلابر في 26 فبرايرالماضي، بعنوان "تقييم التهديدات حول العالم لأجهزة الاستخبارات الأمريكية"، إلى جهود إيران في محاربة المتطرفين، ومن بين هؤلاء مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الذين لا يزالون يشكلون أبرز تهديد إرهابي على المصالح الأمريكية في العالم.
وفي تقرير سابق صدر في يناير الثاني عام 2014، أدرج كلابر إيران وحزب الله في قسم "الإرهاب"، وكتب أن كلا منهما "يواصل تهديد مصالح حلفاء الولايات المتحدة بشكل مباشر. حزب الله زاد نشاطه الإرهابي العالمي في السنوات الأخيرة إلى مستوى لم نشهده منذ التسعينيات (من القرن العشرين)"، كما ورد ذكر إيران أيضا في عناوين فرعية في قسم "الإرهاب" في تقييمات عام 2011 و2012 و2013.
وفيما يتعلق بإيران، فرغم حذفها من قسم التهديدات الإرهابية، فقد ورد ذكرها باعتبارها مصدر تهديد سيبراني (إلكتروني)، وإقليمي للولايات المتحدة بسبب دعمها لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
ولم يذكر التقرير أن حزب الله يصنف كمنظمة إرهابية من قبل كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في حين يتلقى غالبية تمويله من طهران.
ويأتي هذا الحذف في الوقت الذي تواصل واشنطن وقوى عالمية أخرى للتفاوض مع إيران للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها وقدراتها النووية التي تقول طهران إنه سلمي فيما تبدي دول غربية وإقليمية على رأسها إسرائيل والسعودية تخوفها منه.
عن هذا الموضوع إليكم ما يقوله لإذاعتنا وزير الخارجية اللبناني السابق عدنان منصور:
إعداد وحوار: عماد الطفيلي