وأعرب المجلس في بيان رئاسي صادر الخميس عن القلق إزاء الأزمة التي يمر بها لبنان على مدى نحو عشرة أشهر جراء الفراغ الرئاسي الذي وصفه بـ"المقوض" لقدرة لبنان على معالجة التحديات التي تواجهه، خاصة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، والتي انعكست على اداء المؤسسات في البلاد.
كما أعرب المجلس عن قلقه العميق لتداعيات الأحداث التي وقعت مؤخرا عبر الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، واستهداف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، مشددا على أن انتشار العنف ووجود أسلحة غير مرخصة في منطقة عمليات (يونيفيل) يمثل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
وحذر البيان من مغبة أن تؤدي هذه الأحداث إلى اندلاع صراع جديد لا يمكن لأي من الأطراف سواء في لبنان أو في المنطقة تحمله، مطالبا ببذل كل جهد ممكن لضمان وقف الأعمال العدائية المتواصلة وممارسة أقصى درجات الهدوء وضبط النفس والامتناع عن أي فعل أو خطاب يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الأعمال العدائية أو زعزعة استقرار المنطقة.
وفيما يتعلق بمساعدة لبنان في مواجهة احتياجات أكثر من مليون لاجئ سوري، دعا مجلس الأمن المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدات، حتى يتمكن لبنان من مواجهة احتياجات اللاجئين من خدمات أساسية كالتعليم والصحة، من أجل الحفاظ على استقرار البلاد وأمنها.