وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي، في بيان صحفي، أن القمة العربية القادمة تعد الأولى التي تستضيفها مصر بعد ثورتي 25 يناير/ كانون ثاني و30 يونيو/ حزيران، وهي أول قمة يحضرها ويترأسها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فضلاً عن تزامن انعقاد القمة مع مرور 70 عاماً على تأسيس جامعة الدول العربية وبدء العمل العربي المشترك.
وقال عبد العاطي، إن "القمة في هذا الإطار سوف تناقش عددا من الموضوعات الهامة في مقدمتها تحديات الأمن القومي العربي والبنود الثابتة على جدول أعمالها، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، فضلا عن التطورات الجارية في كل من سوريا وليبيا واليمن، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وعدداً من مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي".
وبين عبد العاطي، أن القمة المقبلة تنعقد في ظل العديد من التحديات والمخاطر التي تهدد بتقسيم وتفتيت دولاً عربية وتنال من المصير العربي المشترك والأمن القومي العربي، خاصة مع استشراء ظاهرة الإرهاب وانتشار التنظيمات الإرهابية، التي وإن اختلفت في المسمى، إلا أنها تتبنى ذات الفكر والأيديولوجية المتطرفة، وهي كلها تحديات تفرض على الدول العربية التلاحم والعمل على نبذ الفرقة والارتقاء إلى مستوى المسئولية لتحقيق آمال وتطلعات الشعوب العربية.
وفي موضوع ذات صلة، لم تتخذ الجامعة بعد قراراً بشأن مقعد سوريا، وهل سيتم إسناده للائتلاف السوري لقوى المعارضة، وطبيعة مشاركة "المعارضة المعتدلة" في أعمال القمة.
ولم يتأكد بعد حضور الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للمشاركة في أعمال القمة، وخاصة في ظل ما تشهده البلاد من أحداث، وحالة أمنية متدهورة.