فحسب رأي السياسية سارة، أن ميركل بانصياعها للولايات المتحدة، تدفع الاتحاد الأوروبي لمواجهة طويلة الأمد مع روسيا، من شأنها أن تؤدي إلى "حرب باردة جديدة".
تقول النائبة "الهدف الرئيسي للولايات المتحدة — قطع العلاقات بين روسيا وألمانيا، فاتحاد هذين البلدين، هو القوة الوحيدة القادرة على الوقوف في وجه هيمنة الولايات المتحدة".
قالت سارة فاغينكنيخت في اجتماع الحكومة: "بفضل سياسة الولايات المتحدة، أوكرانيا فقدت الكثير من صناعتها، والبلد يعتبرمفلسا، ومواطنيه يعانون الجوع والبرد، والرواتب أقل مما هي في غانا الأفريقية. ليس سرا أن الولايات المتحدة تحارب روسيا لأسباب اقتصادية، تصريحات الولايات المتحدة عن حقوق الإنسان تأتي مع التصريح عن حقوق التنقيب عن المعادن، وحقوق البناء، وقبل وقت قصير من اندلاع الأزمة في أوكرانيا تم كشف احتياطي كبير للغاز الصخري".
بالإضافة إلى ذلك، شككت النائبة الأولى لزعيم حزب "اليسار" في قدرة سلطات كييف على حل الصراع في الجنوب الشرقي من البلاد بالوسائل السلمية، كما وصفت العقوبات التي تفرضها دول الاتحاد الأوروبي على روسيا "باطلاق النار على النفس"
وتابعت سارة: "لماذا لم تصدر ولا كلمة نقد واحدة ضد رغبة سلطات كييف زيادة الانفاق لشراء أسلحة جديدة هذا العام بمقدار أربع مرات، على الرغم من خطر الإفلاس الوطني؟ بالإضافة إلى ذلك، هل ظهور المستشارين العسكريين، ومبيعات الولايات المتحدة وبريطانيا الأسلحة لأوكرانيا ستساعد على حل الصراع في البلاد بالوسائل السلمية؟ ألا تريدون فرض عقوبات ضد الولايات المتحدة وبريطانيا؟ أنا أعتقد، سيكون من الأفضل إعادة النظر في سياسة العقوبات، والاعتراف بأنها كانت خطأ كبيرا، بفضله أطلقت أوروبا النار على نفسها في القدم، لهذا السبب لا ينبغي تمديد العقوبات".