وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، للصحفيين، الأربعاء، "ندعوهم للكف عن زعزعة الاستقرار والعنف والتعاون مع العملية التي تقودها الأمم المتحدة لحل الخلافات بين جميع الأطراف."
وأضاف إنه لا يستطيع تأكيد التقارير الإعلامية بأن هادي فر من اليمن.
تضاربت التقارير بشأن مصير هادي ووجوده في مدنية عدن، ثاني أكبر مدن الجنوب اليمني، حيث نفت مصادر فرار هادي من اليمن، مؤكدة بقاءه في عدن، التي اتخذ منها عاصمة له بعد تمكنه من الفرار من حصار فرضه الحوثيون على القصر الرئاسي في صنعاء في الأسبوع الأول من فبراير/ شباط الماضي.
كانت مصادر يمنية صرحت لـ"سبوتنيك" الروسية بأن هادي سيرحل من عدن في طريقه إلى جيبوتي.
وفي الوقت نفسه، تتسارع الأحداث على أرض الواقع فيما تواصل قوات جماعة "أنصار الله" حركتها السريعة صوب مدينة عدن، وسط تقارير تؤكد أنها باتت على مشارفها، فيما ذهبت أخرى إلى أنها شرعت في السيطرة على بعض المؤسسات الحيوية مثل البنك المركزي، وفي سبيلها للسيطرة على مطار المدينة.