عملية عاصفة الحزم إستبقت جلسه مجلس وزراء الخارجية العرب في شرم الشيخ…ويبدو أن السبب يعود إلى أن السعودية وحلفاءها كانت تسارع الزمن دون قدرة على الإنتظار وهي ترى حليفها في اليمن ولم يصمد أيام في عدن التي إختارها عاصمة للقصر الرئاسي.
الإستعجال السعودي يطرح كذلك تساؤلات حول الأهداف الحقيقية للضربات الجوية التي تشنها في اليمن والتي أوقعت وفق أخر الإحصاءات أكثر من 60 قتيلاً مدنيا ومئات الجرحى.
التحرك السعودي حظي بتأييد قوي من منافسها الإقليمي تركيا والتي أعلنت على لسان رئيسا رجب طيب اردوغان الذي أعلن أن أنقرة مستعدة لتقديم مساعدة لوجستية للسعودية "إذا اقتضى الأمر ذلك" في العملية العسكرية في اليمن ضد الحوثيين المدعومين من إيران ، والتي اتهمها بالسعي لتوسيع نفوذها في المنطقة.
ومن خصم أنقرة اللدود القاعرة التي ألنت صراحة تأييدها للضربات الجوية السعودية لليمن فيما السؤال يبقى قائماً عن خلفيات الإصطفاف الجديد لخصوم الأمس وراء الرياض وحديث عن محاولات الأخيرة عدم وقوع اليمن في الحضن الإيراني.
ضيف الحلقة: ضيف الله الشامي — عضو المجلس السياسي في حركة أنصار الله
حاوره: فهيم الصوراني