إذ يرى 34% من المشاركين في الاستطلاع أن أوباما يشكل خطرا مباشرا على الولايات المتحدة. واعتبر 25% من المشاركين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخطر الأكبر على البلاد، بينما جاء الرئيس السوري بشار الأسد في المركز الثالث بنسبة 23%.
ووفقا للعالم في مجال الاجتماع باري غلاسنير، فإن نتائج الاستطلاع يجب ألا تؤدي إلى الاستغراب، نظرا لاستقطاب السياسة الأمريكية. إذ جرت العادة القيام بتشويه صورة رئيس البيت الأبيض. ويقوم الحزب الجمهوري بإثارة تلك المخاوف قبيل انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية في عام 2016.
ومع ذلك، فقد أجمع الأمريكيون على أن الخطر الرئيسي هو تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي (58%)، يليه تنظيم "القاعدة" (43%).
ويشعر 39% من سكان الولايات المتحدة بالقلق من الهجمات الإلكترونية، بالإضافة إلى انتشار المخدرات (30%). وجرى استطلاع الرأي في آذار/ مارس. وشارك فيه 2809 أشخاص.
وأشارت الوكالة إلى انخفاض مستوى شعبية أوباما، إذ يرى 66% أن البلاد تسير في الطريق الخاطئ، بينما أعرب 66% من الأمريكيين عن استيائهم من مواقف الولايات المتحدة في العالم.