يشار إلى أن مخيم اليرموك يعتبر أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سورية أنشئ عام 1957، لتوفير الإقامة والمسكن للاجئين الفلسطينين، يبعد عن مركز مدينة دمشق نحو 25 كم، وهو من حيث تصنيف وكالة الأونروا لا يعتبر مخيما رسميا، ويختلف تماماً عن تجمعات اللاجئين الفلسطينيين الأخرى في سوريا. ومع مرور الأعوام قام اللاجئون بتحسين مساكنهم وإضافة الغرف إليها، وداخل المخيم شارعان رئيسيان يمتلئان بالمحلات التجارية ويزدحمان بسيارات الأجرة والحافلات الكبيرة التابعة للشركات الخاصة التي تصل المخيم بالعاصمة دمشق، وكان يوجد في المخيم أربعة مستشفيات ومدارس ثانوية حكومية وأكبر عدد من مدارس الأونروا، وترعى الأونروا مركزين لبرامج المرأة لتقديم الأنشطة الخارجية.
من جهة أخرى أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على مخيم اليرموك في دمشق.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق إن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أعربت عن قلقها إزاء التطورات في المخيم، مشيرا إلى أن هناك قتالا عنيفا يدور هناك.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن نحو 18 ألف فلسطينيا، من بينهم أطفال، يعيشون حاليا في المخيم، وتطالب "أنروا" جميع الأطراف بحماية المدنيين في اليرموك، ووقف القتال وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المخيم.
عن هذا الموضوع وعن آخر تطورات الاوضاع في مخيم اليرموك اليكم ما يقوله لاذاعتنا الخبير في شؤون الحركات الاسلامية الاستاذ حسام شعيب:
تقديم: كارينا مهنا إعداد وحوار: عماد الطفيلي