أعلن سيرغي ريابكوف نائب وزير خارجية روسيا، أن كتابة الاتفاقية هي الخطوة التالية في المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال ريابكوف الذي تحدث للصحفيين حول نتائج المحادثات بين الدول الكبرى الست وإيران في مدينة لوزان السويسرية: "ستكون مواصلة كتابة الوثيقة (الاتفاقية) خطوة تالية"، مشيرا إلى أن كتابة الاتفاقية أمر صعب.
وسيقوم الخبراء بكتابة الاتفاقية المزمع إبرامها.
وأشار ريابكوف إلى أن الأمر يتطلب التوصل إلى "اتفاق لتحديد مكان وزمان اجتماع الخبراء" الذين سيقومون بكتابة الاتفاقية.
كما يحتاج الأمر إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتنفيذ الاتفاقية المرتقبة.
وقال ريابكوف: "سيتم إعداد قرار مجلس الأمن الدولي والذي يستحيل بدونه اتخاذ الإجراءات المناسبة".
وتوصلت إيران والدول الست الكبرى، أمس الخميس، إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، في محادثات طويلة جرت في لوزان بسويسرا، والذي من شأنه أن يتيح إجراء مفاوضات أخرى للتوصل إلى اتفاق نهائي.
وتم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق مبدئي خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني، التي أعلنت التفاهم على "المعايير الرئيسية" للاتفاق "النووي" مع إيران.
وقالت موغيريني إن الاتفاق ينص على خفض قدرات إيران لتخصيب اليورانيوم، مؤكّدة أن "الاتفاق المستقبلي" بين إيران والقوى الست سيتضمن موافقة من مجلس الأمن الدولي.
ومن جانبه قال ظريف إن أمريكا والاتحاد الأوروبي سيوقفان تطبيق العقوبات المرتبطة بالبرنامج النووي بموجب اتفاق شامل سيبرم بحلول 30 يونيو/ حزيران القادم.