وأضاف الجبارة، أن قرار رئيس الحكومة، بصفته القائد العام للقوات المسلحة، بسحب كافة فصائل "الحشد الشعبي" من تكريت، صدر بعد وصول معلومات مؤكدة تفيد بقيام عدد من عناصر "الحشد" بعمليات نهب وحرق بحق المدنيين، وذلك عقب تحرير المدينة من سيطرة تنظيم "داعش".
وكان محافظ صلاح الدين ونائبه، قررا الانسحاب من المحافظة، تنديداً بعمليات التخريب التي وقعت بحق المدنيين وممتلكاتهم.
وعقد العبادي، في وقت متأخر من ليلة أمس، اجتماعاً طارئاً مع القيادات الأمنية لمناقشة عدد من القضايا الأمنية ومستجدات الأوضاع بعد الانتصارات التي حققتها القوات العراقية في تكريت.
ودعا العبادي القوات الأمنية إلى الالتزام بحماية ممتلكات الدولة والمواطنين وإلقاء القبض على العصابات، التي تحاول الإساءة إلى الانتصارات التي تم تحقيقها، مشدداً على أهمية إعادة الحياة الي طبيعتها داخل الوزارات والدوائر الخدمية في تلك المناطق تمهيداً لعودة النازحين.
وطالب العبادي، القوات الأمنية، الاستعداد لاستكمال تحرير بقية المناطق المسيطر عليها تنظيم (داعش) الإرهابي.