وقال لافروف في براتيسلافا خلال زيارته إلى سلوفاكيا حاليا: "تناقش إمكانية سحب الأسلحة ذات عيار أقل من 100 مم من خط المواجهة بشرق أوكرانيا، ونحن نؤيد هذه الفكرة بشدة ، وسنحاول مساعدة طرفي الصراع في التوصل إلى اتفاق على الترتيبات بهذا الخصوص، التي من شأنها، بطبيعة الحال، أن تعزز الثقة المتبادلة".
في غضون ذلك دعا رئيسا جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان المعلنتان من جانب واحد، كلا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، لمطالبة كييف بالتخلي عن تجاهل اتفاقيات مينسك والعودة إلى عملية السلام.
وجاء في بيان نشرته وكالة أنباء دونيتسكك "إننا ندعوكما باعتباركما من زعماء الدول الضامنة لتطبيق اتفاقات مينسك، ليس فقط إلى تشجيع قيادة أوكرانيا على تنفيذ مجموعة من التدابير المنصوص عليها في اتفاقات مينسك بل ومطالبة الجانب الأوكراني بشدة بالتخلي عن تجاهل هذه الاتفاقات والعودة إلى اعتماد الحل السلمي عن طريق عملية تفاوضية".
وتنصّ اتفاقات مينسك التي صدرت يوم 12 فبراير/شباط 2015 على ضرورة وقف إطلاق النار، وإجراء عمليات لتبادل الأسرى المحتجزين لدى كل من الطرفين المتصارعين، وعلى أن يقوم الطرفان بسحب الأسلحة الثقيلة من ساحات القتال في دونباس وإقامة مناطق آمنة.
ووفقا للاتفاقات نفسها، يتوجب على السلطات الأوكرانية في كييف أيضا رفع الحصار الاقتصادي المفروض على دونباس، والبدء بالإصلاح الدستوري في البلاد، ما يعني تطبيق اللامركزية في تسيير شؤون المناطق، والإتفاق مع سلطات دونيتسك ولوغانسك على صيغة قانون الوضع القانوني الخاص بهما.
وفي غضون ذلك رفع حوالي 15 ألف متقاعد من دونباس دعاوى إلى المحاكم بسبب رفض كييف دفع المعاشات التقاعدية لهم.