وقال مسؤول تركي لوكالة "فرانس برس"، إن وزارة الخارجية "طلبت توضيحات في موضوع الملاحظات"، التي أدلى بها وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش.
وأثار البكوش استياء أنقرة عندما قال للصحفيين، الخميس الماضي، "طلبنا من سفيرنا بتركيا أن يلفت انتباه السلطات التركية إلى أننا لا نريد من دولة إسلامية، هي تركيا، أن تكون مساعدة بشكل مباشر أو غير مباشر للإرهاب في تونس، بتسهيل تنقل إرهابيين نحو العراق وسوريا تحت مسمى الجهاد".
وأكد وزير الخارجية التونسي، أن أبناء شعبه متعاطفون مع السوريين الذين عاشوا، لسنوات، حرب مدمرة لبلادهم،
وأشار البكوش في حديث تلفزيوني، إلى أن "رفع تجميد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين (سوريا وتونس)، جاء لمصلحة البلدين، خاصة التونسيين الموجودين في سوريا، الذين منهم من يعيش بصفة قانونية وآخرون جُنّدوا للقتال بجبهات فيها، وهو ما يتطلب وجود تمثيل دبلوماسي لتونس في سوريا".