وأشار الى أنها نفس الخلايا الشمسية التى تستخدم لإمداد الأقمار الصناعية بالطاقة اللازمة.
ومثل الوفد الروسى العالم المعروف فاليرى روميانتسيف، والبروفيسور سيرغى كارابانوف، اللذان يعملان في معهد "إيوفى" للفيزياء التكنولوجية بسانت بطرسبورغ.
والتقى الوفد الروسي في القاهرة برجال الصناعة ورجال الأعمال المصريين، حيث جرت مناقشة إمكانية تسكين تكنولوجيا الخلايا الشمسية من الجيل الثالث في مصر، التي تعد مركزا عربيا وأفريقيا لدول الحزام الشمسي بالمنطقة.
وأشار الشافعي إلى أن مشروع نقل تكنولوجيا الخلايا الشمسية لمصر سيشمل إنشاء صناعات لعدسات "فرينلز"، وللأجهزة الميكانيكية لتتبع مركز الشمس، ولوحدات الخلايا الشمسية، حيث أن أبعاد الخلية الشمسية من الجيل الثالث لا تتعدى 3 مم x 3 مم، في حين أن الخلايا الشمسية من الجيل الأول والثانى أبعادها 156 مم x 156 مم ، ويتم استعواض الفارق الكبير فى المساحة بإستخدام مركزات الطاقة الشمسية بإستخدام عدسات "فرينلز".
وأضاف الشافعي، أن هذه التكنولوجيا تعمل منذ شروق الشمس حتى غروبها، في حين أن الخلايا القديمة لا تزيد متوسط ساعات عملها عن 6 ساعات يومياً.
وأوضح الخبير الشافعي، أن رجال الأعمال المصريين والمسئولين المصريين أبدوا اهتماماً كبيراً بهذه التكنولوجيا الفائقة، حيث سيقوم وفد آخر من علماء الطاقة الشمسية الروس بزيارة مصر في شهر مايو/أيار المقبل، لإكمال مناقشة ترسيخ تكنولوجيا الطاقة الشمسية من الجيل الثالث في مصر.
يذكر أن الجيل الأول من الخلايا معروف "بالخلايا السليكونية"، وتطورت في جيلها الثاني لتصبح "خلايا رقيقة"، أما الجيل الثالث من الخلايا الشمسية من مركبات أرسينيد الجاليوم، تتميز بتحملها درجات الحرارة العالية، وارتفاع كفاءتها إلى 40 % (بالمقارنة بأقصى كفاءة للجيلين الأول والثاني، التي لم تتعد 15 %).
وتتميز الخلايا الشمسية بإمكانية إضافة مركزات للطاقة الشمسية عليها، مما يرفع قدر الأشعة الساقطة إلى 500 أو 1000 ضعف باستخدام عدسات "فرينلز".