وأعلنت لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أنه وفقا للبيانات الأولية الخاصة بالدول، التي قدمت مساعدات إنمائية رسمية لعام 2014، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة احتلت المرتبة الأولى عالميا كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية للعام الثاني على التوالي، قياسا بدخلها القومي الإجمالي.
وأضافت لجنة المساعدات الإنمائية في بيانها، أن ما قدمته دولة الإمارات خلال عام 2014 يعتبر أكبر نسبة مساعدات إنمائية رسمية تقدمه أي دولة مقارنة بدخلها القومي الإجمالي.
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن تصدر دولة الإمارات كأكبر مانح للمساعدات التنموية على مستوى العالم للعام الثاني على التوالي، يؤكد التزام الدولة برسالتها الإنسانية العالمية وبمبادئها التي تأسست عليها وسعيها لترسيخ مكانتها كعاصمة إنسانية ومحطة خير وغوث ودعم للشقيق والصديق.
وأكد أن دولة الإمارات لا تقدم مساعدات مشروطة ولا تنتظر مصالح مقابلة ولا تريد إلا الخير والاستقرار للشعوب كافة.
من جانبه قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة حصول الدولة على المرتبة الأولى عالميا كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية، "إننا ماضون على ذات النهج الذي أرساه الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على قيم العطاء والتأخي الإنساني العالمي".
يذكر أن لجنة المساعدات الإنمائية " DAC " التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية " OECD " التي أعلنت، الأربعاء، احتلال دولة الإمارات المرتبة الأولى عالميا كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية " ODA " قياسا بدخلها القومي الإجمالي " GNI " للعام الثاني على التوالي.
ووفقا للنتائج الأولية التي أعلنت اليوم فقد جاءت السويد في المرتبة الثانية بعد الإمارات محققة نسبة مساعدات إنمائية مقارنة بدخلها القومي بنسبة 1.10 % ثم لوكسمبورغ في المرتبة الثالثة بنسبة 1.07 % ثم النرويج في المرتبة الرابعة بنسبة 0.99 % ثم الدنمارك في المرتبة الخامسة بنسبة 0.85 % ثم المملكة المتحدة في المرتبة السادسة بنسبة 0.71 % وهولندا في المرتبة السابعة بنسبة 0.64 %.