وأكدت الرسالة على تمسك روسيا بالحوار السوري السوري بناءا على مؤتمر جنيف دون أي تدخل خارجي.
وأكد وزير الخارجية الروسي في الرسالة أن "روسيا ستتابع العمل على هذا الصعيد" موضحا أن "التحديات التي تواجه سورية كبيرة جدا وعلى الجميع توحيد الصفوف لمواجهة هذه التحديات وتمنى لافروف ترك الخلافات جانبا لمصلحة الشعب السوري".
وقال: "ما تقوم به بعض الدول بدعم ما يسمى بالأسلحة غير الفتاكة أدى إلى تقوية الإرهاب".
وأكدت الرسالة على أهمية الحفاظ على وحدة سورية ومحاربة الإرهاب، كما أن روسيا ستواصل جهودها لاستتباب السلم والأمن الأهليين في سورية لأن موسكو كانت وما زالت صديقة للشعب السوري.
وقدر لافروف عاليا تلبية الدعوة من المجتمعين وشدد على مواصلة الإصلاحات والبحث في إتاحة المجال للجميع في المشاركة بالحياة السياسية من البداية دعمنا تعزيز المصالحات في سورية.
كما وجه لافروف الشكر للحكومة السورية على إطلاقها سراح عدد كبير من المعتقلين مؤخرا.
وأضاف وزير الخارجية الروسي، بأن روسيا ترحب بأي جهود دولية لحل الأزمة في سوريا ولا تسعى لاحتكار هذا المجال.
حيث قال: "أرغب مرة أخرى بلفت الانتباه، إلى أن الجانب الروسي لا يسعى لاحتكار العمل بالحل في سوريا، ونحن نرحب بصدق بكل الجهود الدولية والشركاء الإقليميين في مصلحة سوريا على أساس اتفاق جنيف، وطبعاً من دون هدف جيوسياسي أو ازدواجية في المعايير"
وأوضح لافروف، بأن تطور الأوضاع في سوريا وحولها يتطلب اتخاذ تدابير عاجلة لحماية البلاد من عنف الإرهابيين ومن يواليهم.
وأردف: "نحن واثقون من أن وتيرة تطور الأوضاع في سوريا وحولها يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة هدفها حماية البلاد من عنف الإرهابيين وأنصارهم، وإعادة توحيدها. وعليكم التقرير بأنفسكم أي خطوات بالذات".
وشدد على أن "المماطلة في اتخاذ هذه الخطوات خطير، الشعب السوري يدفع ثمنا باهظا مقابل كل يوم يضيع"
يشار إلى أن اللقاء التشاوري السوري ـ السوري موسكو2، قد انطلق يوم الإثنين في موسكو، ويستمر حتى 9 من نيسان/ أبريل الجاري.