وبين مجاهد، أن سبب رفض بلاده الاعتراف بأي من الحكومتين المعلنتين في ليبيا، هو "رفض دعم طرف على حساب آخر".
وقال مجاهد، "على الشعب الليبي أن يبحث عن الحل لأزمته الداخلية" ، مشيراً إلى أن بلاده تستضيف حوارات الفرقاء الليبيين، عدا الارهابيين.
وذكّر الخبير العسكري الجزائري أن بلاده، كانت الوحيدة، التي استقبلت الفصائل الفلسطينية، كلها دون استثناء، ولم تدعم طرف على حساب آخر، وكذلك الأمر فيما يخص الأوضاع في لبنان وسوريا واليمن .
وبشأن الأزمة اليمنية، شدد مجاهد على رفض بلاده التدخل في الشأن اليمني، باعتبارها " قضية داخلية بحتة، حلها لن يكون، إلا عن طريق اليمنيين، وكذلك الامر بالنسبة لسوريا".
وكان الوزير الجزائري المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل، أكد في وقت سابق، أن الحوار بين رؤساء الأحزاب السياسية الليبية، سيستأنف يوم الاثنين المقبل في الجزائر، وذلك برعاية بعثة الدعم الأممية في ليبيا، التي يرأسها برنادينو ليون.
وبحسب منظمة الأمم المتحدة، فإن الاجتماع سيركز على مسألة "تشكيل حكومة وحدة وطنية إضافة إلى الترتيبات الأمنية".
وقد رفض المشاركون كل أشكال التدخل الأجنبي والتزموا بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة، حفاظاً على سيادة ليبيا ووحدتها الوطنية والترابية، كما أدان المشاركون الإرهاب في ليبيا، وبخاصة من جانب "داعش" و"أنصار الشريعة" و"القاعدة".