وأكد الفيصل، أن فرنسا مستعدة لمساندة السعودية من كل النواحي لدعم الشرعية في اليمن، بعدما تم البحث مع الجانب الفرنسي جهود محاربة الإرهاب في المنطقة".
وأوضح الفيصل "ندين استمرار ميليشيات الحوثي في إرهاب وترويع المدنيين، وعاصفة الحزم تسعى لوقف هجمات ميليشيات الحوثي على المدنيين"، مشيرا إلى أننا "نأمل أن يسفر الاتفاق النووي مع إيران في تعزيز الأمن الإقليمي.
وأشار الفيصل "لسنا في حرب مع إيران، ونأمل ألا تقدم إيران الدعم للأنشطة الإجرامية للحوثيين، وإيران لم تعمل على تنمية اليمن، ودورها في اليمن أدى إلى زيادة العنف".
وشدد خلال المؤتمر الصحفي على أن "استمرار تدفق الأسلحة للأسد يعطل الحل السلمي"، وأكد "أننا متفقون على ضرورة إيجاد حل سلمي للأزمة السورية وفق مقررات مؤتمر جنيف 1".
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي إن بلاده مستعدة للمساعدة في تسوية الأزمة اليمنية، وتسعى للتوصل لاتفاق قوي بشأن ملف إيران النووي، خصوصاً أن هناك نقطتين لم يتم حلهما في مباحثات هذا الملف.
وأوضح أن مستقبل سوريا لن يعتمد على نظام الأسد أو تنظيم داعش، بل على حكومة وحدة وطنية تشمل الجميع، متمنياً أن تتبنى حكومة العبادي سياسة مصالحة شاملة في العراق، والقضاء على داعش في العراق يعتمد على إنهاء سياسة التهميش.
وأعلن أن فرنسا ستطرح مبادرات في الأيام المقبلة لتحريك عملية السلام، وأن هناك تعاوناً مع السعودية في مجال الطاقة النووية.