00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:31 GMT
22 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي
07:00 GMT
123 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
أمساليوم
بث مباشر

اعتراف إسرائيلي متأخر بفشل الحرب على قطاع غزة

© Sputnik . Mohammed Shurrabمدينة غزة
مدينة غزة - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
التقييم الرسمي الإسرائيلي للحرب الأخيرة على قطاع غزة أن إسرائيل حققت أهدافها، لكن محللين استراتيجيين إسرائيليين يرون أنها أخفقت وعليها الاستعداد لحرب قادمة، ستكون بمثابة اختيار بين سيء وأسوأ دون ضمانات مؤكدة بتحقيق نجاح.

عملت الحكومات الإسرائيلية منذ انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، في عام 2005، على إبقاء القطاع ساحة لمواجهات مستمرة، للمس بمقدرات الأجنحة العسكرية المسلحة للقوى والفصائل الفلسطينية، وتخلل تلك المواجهات موجات تصعيد كبيرة قادت إلى ثلاثة حروب عسكرية على قطاع غزة، الأولى كانون الأولى في (ديسمبر) 2008- كانون الثاني (يناير) 2009 والثانية في تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 والثالثة في تموز (يوليو) 2014.

وكانت التقييمات الإسرائيلية في إثر كل حرب تأتي متناقضة بين المسؤولين الرسميين وقادة الجيش من جهة، والخبراء والمحللين السياسيين والعسكريين في الجهة المقابلة، حيث كان المستوى الرسمي يدعي تحقيق الحروب لأهدافها، على عكس آراء الخبراء والمحللين المستقلين، إلى أن تبدأ الحكومة ورئاسة الأركان بالتراجع تدريجياً، وتشرع في تحضير الجمهور الإسرائيلي لحرب جديدة، تحت عنوان "استكمال ما فشل الجيش الإسرائيلي في تحقيقه خلال الحرب السابقة".

الحكومة الإسرائيلية تعهدت للرأي العام الإسرائيلي في الحرب الأخيرة، التي شنتها على قطاع غزة صيف العام الماضي، استئصال الأجنحة العسكرية للقوى والفصائل الفلسطينية في القطاع، انطلاقاً من حسابات جيوسياسية مستجدة أضعفت حركة (حماس) والقوى والفصائل الأخرى، من حيث قدرتها على التزود بالسلاح والمال، وأطلقت يد الجيش الإسرائيلي دون كوابح، لولا أن مجريات المعارك على الأرض ألحقت صدمة كبيرة بالمجلس الأمني الحكومي المصغر برئاسة نتنياهو وقيادة الأركان.

فالصمود الفلسطيني على الأرض لم يكن متوقعاً بهذا المستوى، حسب التقديرات الإسرائيلية قبيل الحرب، والخسائر التي لحقت بالجيش الإسرائيلي، في العمليات البرية المحدودة التي خيضت، فاقت كل التوقعات الإسرائيلية، إذ بلغت الخسائر في صفوف الجيش حسب البيانات الرسمية أكثر من 700 جريح 67 قتيلاً، بالإضافة إلى خسائر في صفوف المدنيين الإسرائيليين بلغت أكثر من 400 جريح و14 قتيلاً. وهي نسبة تعتبر عالية جداً في صفوف العسكريين الإسرائيليين لأنه لم تجر سوى مواجهات برية محدودة، شاركت فيها كتائب من نخبة القوات البرية الإسرائيلية.

وبعد أكثر من تسعة أشهر على توقف الحرب باتت الحكومة الإسرائيلية تعترف ضمنياً بأنها فشلت في توجيه ضربة قاصمة للفلسطينيين في قطاع غزة، ويبني خبراء ومحللون إسرائيليون على هذا الاعتراف بأن المستوى القيادي الأول في إسرائيل قيد التحضير لحرب رابعة على القطاع، غير أنه من المشكوك به أن يحقق فيها الجيش الإسرائيلي ما فشل في تحقيقه خلال الحروب الثلاثة السابقة.

الباحث الإسرائيلي ايتان شامير، وهو من كبار الباحثين في مركز بيغن- السادات للدراسات الاستراتيجية، يؤكد أن الحرب الرابعة باتت مسألة وقت ليس إلا، ويضيف في دراسة مطولة نشرها على الموقع الإلكتروني لـ"منتدى الشرق الأوسط"- موقع يهودي أميركي: "الاستنتاج المحزن لكن البديهي هو أنه برغم ضراوة القتال والاهتمام الدولي الذي استقطبه، فقليلٌ من أساسيات النزاع قد تغيّر. وليس هناك

من شك يذكر مع الأسف، في أنه من الضروري على إسرائيل أن تبدأ بتحضير حملة قطاع غزة المقبلة".

شامير قبل الوصول إلى هذا الاستنتاج استعرض بشكل مكثف نتائج الحرب الإسرائيلية بجوانبها العملية والسياسية، من موقعه الرئيس السابق لـ"دائرة العقيدة الأمنية القومية" في وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، وفي العديد من النقاط أشار إلى إخفاقات فادحة شابت الحرب على قطاع غزة، من المرجح أن تبرز على نحو أوضح في مواجهات عسكرية قادمة، لاسيما إذا اضطر فيها الجيش الإسرائيلي للتوغل برياً في عمق القطاع وهو ما يرى فيه ايتان خيار لا بد منه

جوانب الاخفاق في الحرب الثالثة كما يعددها ايتان: "خلافاً للمواجهتين السابقتين، لم تكن نتيجتها حاسمة. قاومت القوى والفصائل الفلسطينية بعناد خصماً متفوقاً، وتمكّنت من إخضاع أغلبية سكان إسرائيل إلى ضربات صاروخية متواصلة طيلة سبعة أسابيع كاملة. القتال البري أشرس مما كان متوقعاً. العمليات الجوية والقوة النارية ليست كافية لحسم المعركة. على عكس كل الحروب السابقة التي شنتها إسرائيل المبادرة كانت بيد الجانب الفلسطيني. رغم كل التغيرات الإقليمية خسرت إسرائيل مجدداً على الجبهتين الدبلوماسية والإعلامية العلنية".

وهذه الجوانب تشكِّل مبعث قلق للقادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين في حال قرروا شن حرب رابعة على قطاع غزة، فالفلسطينيون لم يعد لديهم شيء يخسرونه في القطاع المحاصر منذ ما يقارب عشر سنوات، وسيخضون معركة حياة أو موت، إذا ما استمرت أطول من الحرب الثالثة سترهق الجيش الإسرائيلي، وستحرج اللاعبين الإقليميين والدوليين الرئيسيين.

إلا أن دعوات الحرب في إسرائيل عادة ما تُغيِّب أي تفكير موضوعي، ما يضع المنطقة، وفقاً للعديد من الباحثين والخبراء الإسرائيليين، أمام حرب رابعة على قطاع غزة، وربما قبل أن تبدأ هذه الحرب لا يستبعد أن البعض في إسرائيل يدعو في الدوائر الضيقة إلى التحضير لحرب خامسة، لأن فرص نجاح حرب رابعة في تحقيق ما فشلت فيه الحروب السابقة بعيد المنال، وبالتالي سنكون على موعد مع اعتراف اسرائيلي جديد بفشل الحرب، وإن جاء الاعتراف متأخراً كما هي العادة. 

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала