صمدت روسيا قيادة وشعباً ضد الضغوط التي تعرضت لها في عام 2014. أعلن ذلك دميتري ميدفيديف رئيس وزراء روسيا.
وقال ميدفيديف خلال لقائه بقادة حزب "روسيا الموحدة" وممثلي الحزب في البرلمان الروسي: "أظهرت أحداث العام الماضي استعداد مجتمعنا وسلطاتنا لمواجهة أي ضغط سياسي واقتصادي خارجي".
وخضعت روسيا للضغط الخارجي بعدما وافقت موسكو على إعادة تبعية شبه جزيرة القرم لروسيا امتثالاً لرغبة أهالي القرم، ووقفت ضد الانقلاب الذي أزاح السلطة الشرعية في مدينة كييف عاصمة أوكرانيا والذي حظي بتأييد الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.