وشدد السيسي، في جولة تفقد خلالها أحد مراحل الإعداد البدني والعسكري لطلبة الكلية الحربية، فجر الجمعة، على "أننا نتمسك بالحل السياسي في أزمة اليمن".
وأشاد الرئيس المصري بالمستوى المتميز والقدرات البدنية والمهارية والثقة العالية بالنفس لطلبة الكلية من كافة السنوات الدراسية باعتبارها أحد الركائز الأساسية لبناء قادة وضباط المستقبل داخل القوات المسلحة وقدرتهم على تنفيذ المهام المكلفين بها تحت أصعب الظروف.
ونقل المتحدث الرسمي للقوات المسلحة على صفحته الرسمية عن السيسي قوله إن "الأعمال الإرهابية الخسيسة لم ولن تنال من عزيمة أبطال القوات المسلحة والشرطة، وأننا ماضون فى خطط التنمية الشاملة للدولة تزامناً مع الحرب على الإرهاب التى لن يثنينا عنها إلا تطهير كافة ربوع الوطن من تلك العناصر الارهابية المجرمة".
رافق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة في جولته الفريق أول صدقي صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الفروع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.
وعلى الصعيد نفسه، قلل خبراء عسكريون مصريون لوكالة "سبوتنيك" الروسية، من احتمالية تدخل القوات المصرية برياً في العملية العسكرية في اليمن "عاصفة الحزم"، مؤكدين أن العمليات الجوية والبحرية كافية لإتمام المستهدف من العملية، وأن "طبيعة الأرض وتضاريسها في اليمن لا تسمح بتدخل بري لجيوش من خارج البلاد".
وأكد الخبراء أن الحرب البرية "لن تكون سهلة، ولكن ليست مستحيلة"، لأن هناك "وحدات في الجيش المصري مدربة على حروب العصابات والاشتباك مع الجيوش غير النظامية"، مؤكدين أن "تدخل مصر البري سيكون فقط بهدف الدفاع عن السعودية في مواجهة خطر ما، وليس من أجل توسيع العمليات داخل اليمن".
تشارك مصر في عملية عسكرية تقودها السعودية في اليمن ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) بقوات جوية وبحرية، ضمن دول عربية أخرى شكلت تحالف استجابة لطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الموجود حالياً في العاصمة السعودية، الرياض.