وأضاف المتحدث كريم النوري، أن الدوري، كان المنسق بين حزب البعث المنحل، وتنظيم "داعش".
وشغل عزت الدوري، الذي ولد في أول يوليو/ تموز 1942 في قضاء الدور بمحافظة صلاح الدين، منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، وقبلها مناصب عدة من بينها منصب وزير الداخلية، ووزير الزراعة، والرجل الثاني إبان حكم صدام حسين رئيس العراق الأسبق.
واختفى عزت الدوري، بعد سقوط نظام صدام حسين، عام 2003، بدخول القوات الأمريكية، التي رصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يتقدم بأي معلومات تقود إلى اعتقال الدوري أو قتله، مُعممة صورته على بطاقات "أوراق اللعب" مع مطلوبين من النظام الأسبق.
وعين حزب البعث المُنحل، عزت الدوري رئيساً خلفاً لصدام حسين بعد إعدامه في بغداد بتاريخ 30 ديسمبر/ كانون الأول 2006، الذي صادف أول أيام عيد الأضحى عند المسلمين.
وظهر الدوري في تسجيلات صوتيه عدة، كما أصدر خطابات عدة، منها التي أيدت دخول تتظيم "داعش" إلى العراق، وآخرها في الرابع من الشهر الجاري، التي رحب فيها بـ"عاصفة الحزم"، معتبرا أن التحالف العربي بمنزلة "عودة للقومية العربية لمواجهة المد الإيراني في العراق والمنطقة".