وقالت الخارجية في بيان لها نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة: "المعلومات عن وصول 290 عنصرا من اللواء 173 للإنزال الجوي الأمريكي ومقره إيطاليا إلى مركز يافوريف، للتدريب في لفوف بأوكرانيا، تثير قلقا شديدا بالنسبة لنا".
وأضافت الخارجية الروسية، أن كييف "بذلك تنتهك بشكل صارخ الالتزامات التي أخذتها على عاتقها، وإدارة باراك أوباما التي تدعو لتسوية الأزمة في أوكرانيا كلاميا، تقوم عمليا بالدفع نحو إفشال اتفاقيات مينسك"
وقال البيان: "أعمال الولايات المتحدة هذه تتعارض والاتفاقيات التي تم التوصل إليها في مينسك يوم 12 شباط/فبراير، والتي وقعت عليها سلطات كييف، ورحبت — بحسب علمنا — بها".
وأضاف: "وفقا للبند رقم 10 المتفق عليه عقب اتفاقيات مينسك "حزمة الإجراءات" تشمل "خروج كافة التشكيلات العسكرية الأجنبية، والآليات العسكرية، وكذلك المرتزقة من الأراضي الأوكرانية بمراقبة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وشددت الخارجية الروسية، على أن تشجيع واشنطن للخطط الانتقامية لـ "حزب الحرب" في كييف محفوف باستمرار إراقة الدماء في أوكرانيا، "تشجيع واشنطن، لأوكرانيا للخطط الانتقامية، محفوف باستمرار إراقة الدماء في بلد مجاور لنا".
وأشار المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، إلى أن الولايات المتحدة تحاول صرف الأنظار عن نشر عسكرييها عبر الاتهامات الباطلة حول وجود القوات الروسية في دونباس.
وقال لوكاشيفيتش: "الولايات المتحدة تحاول صرف الأنظار عن انتشارها العسكري في أوكرانيا بستار من المزاعم حول تواجد القوات الروسية في دونباس، والتي لم يراها أحد، على عكس وحدات الإنزال الجوي التابعة للبنتاغون قرب مدينة لفوف في غرب أوكرانيا".
كما أعرب الخارجية الروسية عن قلقها من قيام عسكريي الولايات المتحدة الأمريكية بتدريب الأوكرانيين على استخدام الأسلحة والمعدات الغربية يمكن تقييمه كخطوة نحو إرساء الأسلحة الأمريكية الحديثة إلى أوكرانيا.
وجاء في بيان الخارجية: "بحسب معلوماتنا، يشمل برنامج التعليم العسكري التدريب على استخدام الأسلحة الغربية. يمكن تقييم ذلك كأول خطوة نحو تصدير الأسلحة الأميركية الحديثة الى أوكرانيا، والتي يتعطش لها "حزب الحرب" في كييف"
هذا وكانت القوات الأوكرانية قد أكدت ظهر اليوم، على لسان المتحدث الرسمي باسم العملية العسكرية في دونباس أندريه ليسينكو، وصول 300 من أفراد قوات الإنزال الجوي الأميركية التابعين للواء 173 إنزال جوي في الجيش الأميركي الى مدينة لفوف.