وأكد أنطونوف إن "إس — 300 ليست أسلحة هجومية. هي منظومة دفاعية للدفاع الجوي، والولايات المتحدة تعترف بأن حظر الأمم المتحدة لا يشمل "إس — 300".
وتسائل أنطونوف في حديث لإذاعة "صدى موسكو" السبت 18 أبريل/نيسان قائلا: "لماذا لا نستطيع توريد السلاح الدفاعي لأي كان؟".
وذكر في الوقت ذاته أنه تحدث مع ممثل إسرائيل الذي قال له أن بلاده ضد توريد مثل هذه المنظومات الى إيران لكي تكون منشآت إيران النووية مكشوفة "لأي تصرفات" من قبل تل أبيب.
كما لفت نائب الوزير إلى عدم وجود ضرورة في إقامة ثقل موازن مع إيران والصين أمام حلف شمال الأطلسي، مؤكدا: "لا أعتبر أنه يجب اليوم اقامة أية أحلاف واتحادات لإيقاف الناتو".
وأضاف: "نحن لا نصادق (أحد) ضد أحد، نحن لا ننوي القيام بالحرب ". جاء هذا التصريح تعليقا على اقتراح وزير الدفاع الإيراني خلال مؤتمر موسكو الرابع للأمن الدولي حول اقامة اتحاد عسكري إيراني، صيني، روسي.
وقال أنطونوف بهذا الصدد: "ليس من شأني الرد على اقتراح وزير الدفاع (الإيراني)، يوجد لدينا لذلك وزير دفاعنا".