واوضح الأسد أن"اتصالات تجري بين أجهزة الاستخبارات الفرنسية والسورية"، وأضاف "حين تريد أن يكون لديك هذا النوع من التعاون لا بد من وجود حسن النية لدى الطرفين".
ونفى الرئيس السوري، في اللقاء التلفزيوني الذي بث في وقت متأخر مساء أمس الاثنين، أن تكون هذه الاتصالات قد أسفرت عن تعاون قائلاً "هناك اتصالات مع أجهزة الاستخبارات الفرنسية لكن لا تعاون"، وأضاف"لقد التقينا ببعض المسؤولين في أجهزة استخباراتكم".
وتابع "هؤلاء المسؤولين الفرنسيين قدموا إلى سوريا في حين أننا لم نذهب إلى فرنسا"، وتابع"قد يكون مجيئهم لتبادل المعلومات لكن حين تريد أن يكون لديك هذا النوع من التعاون لا بد من وجود حسن النية لدى الطرفين".
وأجاب بوضوح عن سؤال حول تبادل المعلومات بين استخبارات بلاده والمخابرات الفرنسية بالقول "كلا".
وتعارض فرنسا أي حل سياسي للأزمة المستمرة في سوريا منذ عام 2011 يكون الأسد جزءاً منه.
وقطعت باريس إلى جانب عدد من الدول الأوروبية عام 2012 علاقاتها بدمشق، واتهمت النظام السوري بـ"ارتكاب المذابح" بحق المعارضين.
وقتل في الحرب التي تشهدها سوريا أكثر من 220 ألف شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.