وقال أحد المبادرين للحملة والكاتب والمحلل مانليو دينوتشي: "في الواقع، تلك المبالغ، وفقا لحسابات مصادر أخرى، أعلى من ذلك بكثير. وفي حال أضفنا تكلفة القوات الجوية الإيطالية، فإن هذا المبلغ سيصل إلى 100 مليون يوميا. كما أن الجانب الأخلاقي هام، بالإضافة إلى العنصر الاقتصادي، إذ يتم قصف الأراضي على أيدي الناتو، أي أيدينا، مثل يوغوسلافيا والعراق وأفغانستان وليبيا".
وأشار دينوتشي إلى أن الحلف يساهم في هيمنة واشنطن التي تملك 850 قاعدة عسكرية في جميع أنحاء العالم وتخدم بعضها الناتو.
وأعلن أن في إيطاليا وحدها تتواجد 150 قاعدة لحلف الناتو.
وأكد السياسي والناشط الاجتماعي والصحفي جولييتو كييزا، المؤيد للحملة، على الدور السلبي للحلف من الناحية الجيوسياسية.
وقال: "الآن أصبحت روسيا مستهدفة، لكن هذه النقطة الأولى. ومن ثم ستصبح الصين وغيرها من الدول الآسيوية عدو الحلف. نحن نقف على عتبة حرب يجب منعها".
وقد تم جمع 6 آلاف توقيع خلال أيام من بدء الحملة. وحظيت الحملة بتأييد عدد من ممثلي القوى البرلمانية.