وأفادت الصحيفة "بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وبصدد الضرورة الاقتصادية، اختارت موسكو طريق التعاون مع الغرب من أجل التحديث. وحافظ بوتين على هذه الاستراتيجية خلال ولايته الأولى، لكن بعد الحرب في جورجيا، أصبح واضحا أن السياسة الخارجية الروسية بدأت بالتغير".
وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن بدأت تقدم الدعم الاقتصادي والمالي للدول المهددة بهذا الصدد. وفي الوقت ذاته فإن الولايات المتحدة لا ترغب بتصعيد المواجهة مع روسيا لأن ذلك قد يؤدي إلى الفوضى والحرب وفضلت التعاون، لكن من غير المرجح أن تغير روسيا سياستها، طالما أن بوتين يترأسها، لذلك فعلى حلفاء واشنطن الاستعداد والتحلي بالصلابة في مواجهة قد تستمر 10 سنوات.