وجاء الموقف السوري بعد ساعات من إعلان المخابرات الفلسطينية مسؤوليتها عن تحرير شخصين سويديين، كانا محتجزين في سورية.
وقالت المصادر للصحيفة، "إن تنفيذ المخابرات الفلسطينية عملية نوعية داخل الأراضي السورية، نتج عنها تحرير رهينتين سويديتين، كانتا محتجزتين لدى جبهة "النصرة" في سورية منذ 2013، وما تضمنه ذلك من مفاوضات مع الخاطفين، إضافة إلى الغضب السوري من موقف المنظمة من أزمة اليرموك".
وكانت سوريا اعتذرت رسمياً، في وقت متأخر الأحد، عن استقبال وفد منظمة التحرير الفلسطينية، الذي كان يفترض أن يصل إلى سورية، لمناقشة سبل تحييد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينين، عن الصراعات المسلحة.
وأبلغت الخارجية السورية وفد المنظمة بأن المسؤولين السوريين مشغولون حالياً، على أن يجري تحديد موعد آخر.