وأضاف الأدميرال سياري بأن معظم القوات البحرية التابعة للبلدان الأخرى المتواجدة في خليج عدن تمارس نشاطاتها بإشراف حلف الناتو، "إلا أن القوات والسفن الحربية لإيران والصين وروسيا تعمل بصورة مستقلة".
وأشار إلى الأهمية التي اكتسبتها المجموعة 34 للبحرية، وقال بأن وسائل الإعلام الغربية والعربية "تمارس حملات إعلامية مناهضة لإيران".
ولفت سياري إلى أن "تواجد القوة البحرية الإيرانية في خليج عدن، ليس شيئاً جديداً، وإنما يعود إلى عام 2006، إلا أن وسائل الإعلام الأجنبية تطبل له اليوم، بهدف إثارة الأجواء ضد إيران".
ونفى قائد البحرية الإيرانية إرسال أي أسلحة إلى اليمن، وقال إن "إيران تتبع القوانين الدولية، ولم تدخل في المياه الإقليمية لأي بلد، وكذلك تتم عمليات الملاحقة التي تقوم بها للقراصنة، فإن بحريتنا لم تدخل في المياه الإقليمية لبلد آخر رغم امتلاكها الإذن بملاحقتهم في سواحل وموانئ البلدان الأخرى، لكنها لم تفعل ذلك مطلقا، وإنما اكتفت بإرغام القراصنة على الفرار والانسحاب من المنطقة".
وأكد سياري أن البحرية الإيرانية تمتلك المعدات والأسلحة الكافية والمناسبة للدفاع عن أمن البلاد ومصالحها.