وتقوم القوة البحرية الروسية بالدفاع عن سيادة البلاد، التي تشمل مياهها وبحارها الداخلية، ومناطقها الاقتصادية في الجرف القاري، وتأمين حرية الملاحة في عرض البحر، وضمان الأمن للملاحة الآمنة في المحيط العالمي، وضمان الوجود البحري الحربي الروسي، وحفظ السلام.
وحول مخاوف الغرب من سلاح البحرية الروسية، أكد العقيد السابق في سلاح البحرية الروسية فيتشيسلاف جايلون، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن "الغرب خائف من زيادة القوة البحرية الروسية ونمو هذا الخطر عن طريق تطوير وجود الأسطول الروسي في مواقع مختلفة من محيطات العالم".
وأضاف أنه "من ناحية أخرى، فإن الغرب يعلم جيداً بوجود الغواصات النووية البحرية الروسية المجهزة بصواريخ باليستية، والتي تقوم بدوريات بشكل مستمر، وهذا هو العنصر الرئيسي في الثالوث النووي، والتنمية التي لا تسمح للقيام بعدوان ضد روسيا الإتحادية".
وبحسب العقيد جايلون، "تعد الغواصات المضادة للأسلحة النووية إحدى الأسلحة في البحرية الروسية التي تقلق الدول الغربية، وتشكل تهديدا على عدة جبهات، بما في ذلك القدرة على تدمير حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية وحلف شمال الأطلسي، ومنع تواجد القواعد البحرية، بالإضافة إلى تهديد الغواصات النووية الغربية التى تحتوي على صواريخ باليستية".
تأسس الأسطول البحري الحربي الروسي في أكتوبر/تشرين الاول عام 1696، بمرسوم قيصري صادرعن القيصر بطرس الأول، ومنذ ذلك الحين يقوم سلاح البحرية الروسي بأداء مهامه دفاعاً عن سيادة الوطن وأمنه.