وأضاف الكبوس في اجتماعه، مساء أمس الخميس، مع محمد علي الحوثي رئيس "اللجنة الثورية العليا" التابعة للحوثيين، أن "طائرات العدوان السعودي وحلفائها، تستهدف المنشآت والمصانع، والبنية التحتية للقطاع الاقتصادي والتجاري في البلاد".
وتستمر الغارات الجوية التي يشنها تحالف من تسع دول عربية بقيادة السعودية ضد الحوثيين والقوات التابعة لها في أنحاء اليمن، رغم الإعلان عن انتهاء العملية العسكرية "عاصفة الحزم" في 21 أبريل/ نيسان الماضي، واستبدالها بما عرف بعملية "إعادة الأمل".
وقال الكبوس إنه يجري حالياً "تقييم للخسائر التي لحقت بالقطاع الاقتصادي والتجاري في اليمن بالتعاون مع المحكمة التجارية، للمطالبة بالتعويضات التي لحقت بهذا القطاع الحيوي في البلاد".
وبشأن المخزون الغذائي في اليمن لا سيما من المواد الأساسية، قال الكبوس إن "السلع متوفرة في الأسواق"، مؤكدا أن "أسعارها ستعود إلى المستويات الدنيا وفقا للأسعار العالمية في غضون شهر أو شهرين".
وأرجع سبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية إلى "انعدام مادة الديزل، ما انعكس ذلك على رفع أجور النقل"، لافتا إلى أن "بعض المصانع تتوقف عن العمل نتيجة انعدام مادة الديزل".
وأضاف الكبوس أن الغرفة التجارية في أمانة العاصمة التي يسيطر عليها الحوثيون، "تتواصل مع المنظمات الدولية والأمم المتحدة منذ بداية الحصار الذي يفرضه تحالف العدوان السعودي على اليمن، لفك الحصار عن السفن التجارية والحاويات العالقة في موانئ بعض دول الجوار"، لافتا إلى أن نحو 7 آلاف حاوية بضائع عالقة في تلك الموانئ".
كانت اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، أعلنت أنه سيتم السماح بدخول السفن التي تحمل مواد إغاثية لدخول موانئ اليمن، بالتنسيق مع دول التحالف العربي.
واحتجت إيران لدى المملكة العربية السعودية مجدداً، أمس الخميس، على منع طائرات التحالف للمرة الثانية لطائرة إيرانية، قالت طهران إنها تحمل مواد إغاثية، من الهبوط في مطار صنعاء الدولي.