وجاء في بيان الخارجية: "يوم 2 آيار/مايو سيكون قد مر عام كامل على أحد أبشع صور النزاع الداخلي — إقدام النازيين الجدد على حرق مبنى النقابات في أوديسا، ونتيجة لهذا العمل الوحشي قتل عشرات الأشخاص كانت تهمتهم أنهم أعربوا عن موقفهم الاجتماعي — رفض الانقلاب على الدستور في كييف في شباط/فبراير عام 2014، وتفشي المتطرفين القوميين في أوكرانيا".
وأضاف البيان: "ببالغ القلق نقر بأنه بعد مرور عام كامل، لم تقم العدالة الأوكرانية بأي خطوات ملموسة نحو إجراء تحقيق موضوعي، ونزيه، ومستقل حول هذه الجريمة البشعة، وإحالة المذنبين الى المسؤولية. على العكس، هناك نهج واضح نحو إبطاء العملية".
وتطالب موسكو بتحقيقات محايدة موضوعية وشاملة في قضايا قتل جماعي لمواطنين أثناء حريق نشب في مبنى النقابات في اوديسا بتاريخ 2 أيار /مايو، وفي حادثة الاعتداء على القنصلية العامة الروسية في أوديسّا، وفي وقت سابق أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيان جاء فيه أن موسكو تشاطر البعثة الأممية القلق من المماطلة في التحقيق في كارثة أوديسا وأحداث "الميدان" في كييف، وأكدت أنه لا يمكن السماح بإغلاق قضايا قتل رجال الأمن في كييف في هذه الأحداث.
الخارجية الروسية: كييف لم تقم بأي خطوات ملموسة لإجراء تحقيق موضوعي حول أحداث أوديسا
© RIA Novosti . Ruslan Krivobok
/ تابعنا عبر
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها صدر اليوم الجمعة 1 أيار/مايو، أن موسكو تدعو المجتمع الدولي لدفع كييف نحو إجراء تحقيق دقيق ونزيه حول حادث حرق مبنى النقابات في أوديسا، ومعاقبة المذنبين، مشيرا الى أن السلطات الأوكرانية لم تقدم حتى الآن على أي "خطوت ملموسة" في هذا الاتجاه.