ويوجد في القطب الشمالي مايقارب ربع احتياطات النفط والغاز في العالم، وقال هانت "بعض من منافسينا الرئيسيين في الاقتصاد مثل روسيا والصين على استعداد للاستيلاء على الموارد التي تشتد الحاجة إليها وذلك باستخدام الطرق البحرية الجديدة التي فتحت وستفتح بسبب ذوبان الجليد".
ويعتقد المحلل أن واشنطن ليست مستعدة لمثل هذا التطور في الوقت الحالي.
وخلص خبراء مجلس البترول القومي الأمريكي إن لم تستجب الولايات المتحدة بسرعة، فإنها ستعتمد على واردات النفط وستعرض للخطر قدرتها التنافسية.
وأشاروا في تقرير نشر مؤخرا إلى أن روسيا لا تزال اللاعب المهيمن في القطب الشمالي، والصين تستثمر بشكل كبير في المنطقة.
وحث الخبراء الإدارة الأمريكية على المضي في تطوير الجرف القطبي وإزالة القيود في هذا المجال.
وأشار هانت إلى أنه يجب توخي الحذر من الصين وتوخي الحذر من روسيا بثلاثة أضعاف.
وأضاف "روسيا تزيد عدد قواتها وتنشر أنظمة جديد وأنظمة توجيه الرادار وغواصات وكاسحات الجليد النووية الجديدة في منطقة القطب المشالي".
وأكد أنه لوقف تقدم روسيا في القطب الشمالي، يجب على الولايات المتحدة الإسراع في استكشاف المنطقة، وإصدار المزيد من التصاريح للحفر، ووفقا له " يجب على واشنطن كذلك الاستفادة من رئاستها لمجلس القطب الشمالي".