وقال التنظيم إن "اثنين من جنود الخلافة" نفذا الهجوم على مركز للمؤتمرات في المدينة.
وقالت "إذاعة البيان"، التابعة للتنظيم، في نشرة إخبارية إن المعرض "يعرض صورا سلبية للنبي محمد".
وكان مسلحان قد قتلا في الهجوم.
وبدأ المحققون البحث في ملابسات الحادث، وفي خلفيات المسلحين اللذين تمت تصفيتهما على يد شرطي قبل أن يتمكنا من الدخول إلى مركز "كولويل سنتر كورتيس".
وأفادت الشرطة الأمريكية أن المسلحين كانا يسكنان في فينكس، مؤكدة أن أحدهما كان قد حقق معه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي"، للاشتباه في نيته الانضمام إلى تنظيم إرهابي في الصومال.
وتمكنت وسائل إعلام أمريكية محلية من تحديد هويتي المسلحين، وهما إلتون سيمبسون البالغ 31 عاما، ونادر صوفي البالغ 34 عاما.
وفي عام 2011، وضع إلتون سيمبسون تحت المراقبة القضائية ثلاث سنوات، بعد أن قدم الـ"إف بي آي" إلى القضاء تسجيلات محادثات بينه وبين مخبر، ناقشا فيها السفر إلى الصومال للانضمام إلى المجاهدين، إلا أن الادعاء لم يثبت أن المتهم ارتكب جرما له علاقة بالإرهاب، رغم ثبوت كذبه على المحققين عندما نفى أن يكون ناقش فكرة الذهاب إلى الصومال.
وأشار تعليق أصدره البيت الأبيض على الحادثة، إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما على اطلاع بمجريات التحقيق.