وقال الائتلاف، في بيان نشره على موقعه على الانترنت، إنه "قّرر، خلال الاجتماع الذي عقده خلال اليومين الماضيين، توجيه رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وإلى المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يشرح فيهما وجهة نظر الائتلاف من الآليات التي جرت بموجبها دعوته إلى مشاورات ثنائية في جينيف".
وأشار إلى أنه كلّف المالح ، بتسليم الرسالتين إلى كيمون ودي ميستورا، "من دون الانخراط في المشاورات الثنائية".
وأضاف الائتلاف أن ذلك "جاء ذلك بعد الاطلاع على رسالة المبعوث الأممي بدعوة الائتلاف إلى مشاورات ثنائية في جنيف".
وتعاني سوريا، منذ 15 آذار/مارس 2011، من أعمال عنف وقتال بين القوات النظامية وجماعات مسلحة تعمل على إسقاط النظام، ما أدى، حتى الآن، إلى وقوع أكثر من 220 ألف قتيل وإصابة مئات الآلاف فضلاً عن نزوح الملايين داخل سوريا وخارجها.