وقالت الهيئة، في بيان صحفي، حصل مراسل وكالة "سبوتنيك" الروسية على نسخة منه، إن السقوط السريع في مواقع المسلحين إنما هو دليل على انهيار معنوياتهم، وحالة التخبط والانقسام التي تسود صفوفهم، وأن الحسم العسكري هو السبيل لوضع حد لخطر هذه الجماعات المسلحة على أمن لبنان وسورية وتحرير العسكريين من أسر الإرهابيين.
وحذرت الهيئة من مخاطر تجمع المسلحين في بلدة عرسال والتحصن فيها واستخدام المواطنين اللبنانيين رهائن للاحتماء بهم.
ودعت أهالي عرسال إلى قطع الطريق على هذا المخطط الإرهابي وعدم السماح بتحويل بلدتهم إلى ملاذ للمسلحين الهاربين من المواجهة مع الجيش اللبناني والمقاومة، وبالتالي التعاون مع الجيش اللبناني للتخلص من البؤر الإرهابية في البلدة وتجنيبها المخاطر.
من ناحية ثانية نوهت هيئة التنسيق بالإنجازات المتواصلة للجيش العربي السوري في استعادة المناطق التي دخل إليها المسلحون في محافظة إدلب، والتي أسقطت الحملات الإعلامية المضللة والمزيفة التي صورت، زيفاً و تضليلاً، حصول تحول نوعي لمصلحة قوى الإرهاب التكفيري.
ودانت الهيئة بشدة تسلل رئيس وزراء تركيا، أحمد داوود أغلو، إلى داخل الأراضي العربية السورية خلسة للقيام بزيارة ضريح سليمان شاه الذي يستخدم ذريعة لمواصلة التدخل التركي السافر واستباحة السيادة السورية، والاستمرار في دعم الجماعات المسلحة، فضلا عن مدّها بكل الإمكانات والقدرات لتمكينها من مواصلة الحرب الإرهابية ضد سورية وتعديل موازين القوى لمصلحة القوى التكفيرية التي تتهاوى مواقعها وتنهار معنوياتها نتيجة عجزها عن النيل من معنويات الجيش العربي السوري ووقف تقدمه المتواصل في جميع جبهات القتال.