وقال الريمي،: "نحن لا نصدق أن هذا يحصل في العاصمة اليمنية، حيث لا ماء ولا غاز ولا كهرباء ونفتقد للمتطلبات الأساسية لإعداد الغداء لأطفالنا، والخوف من القصف والصواريخ المنطلقة من المخازن التي قصفت ،منذ الصباح الباكر لليوم الأول من الهدنة خرجت لاشتري ما يتوفر من مواد غذائية وحليب لطفلي الرضيع ، ولكن وجدت أن الكثير من السلع مفقودة أو أسعارها مرتفعة".
وأضاف الريمي، أتمنى أن يفهم المتصارعون أن الحوار هو الطريق للوصول لحل كل مسائل المختلف عليها ويجب أن يتنازل اليمنيون لبعضهم البعض لمنع انهيار دولتهم.
من جانبه قال الأستاذ الجامعي، حسن الرازحي: "إنني اشعر بتشاؤم كبير، فقد وصل الحد إلى إثارة نعرات وعصبيات لم تكن ظاهرة ومتداولة في المجتمع اليمني، واعتقد أن مثل هذا الأمر سوف يؤدي إلى تمزق النسيج الوطني اليمني".
وتوجه الرازحي، بالرجاء إلى "الأشقاء العرب أن يعملوا على جسر الهوة ما بين الفرقاء السياسيين في اليمن، لا بنصر أحدهم على الآخر، أما الهدنة الإنسانية فأتمنى أن تستمر بعد أن اصبحنا نفتقد خدمات أساسية بل نقص الغذاء والدواء والماء والكهرباء ،واليوم منذ الصباح اشتريت مولد كهربائي يعمل على الغاز مع شحة توفره ولكن يبقى أفضل من الذي يعمل على السولار، ومشيت مسافة طويلة لغياب سيارات النقل العام للوصول إلى بيت شقيقتي للاطمئنان عليها".
أما الدكتور علي الحسني، فعبر عن سعادته بوقف إطلاق النار، "حتى يستعيد المواطن لحظات من الهدوء والطمأنينة حتى ولو وإن شابه الحذر ولكنه فرصة للخروج لتفقد الأهل والأقارب والحصول على الغذاء والدواء".
وأضاف أن الخمسة أيام غير كافية وأثرها محدود إذا لم تمدد أو يصبح وقف نهائي لإطلاق النار.
وأخيرا أعرب المواطن خالد بسباس، عن استنكاره لما يحصل في البلاد، رافضا تصديق أن الأطراف ستلتزم بالهدنة، أن طيران التحالف لا يقصف ولكن ها هو يحلق في سماء اليمن وكذلك المسلحون في حركة منذ الصباح.