وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي عقده في ختام اجتماع وزراء خارجية دول الحلف في مدينة أنطاليا التركية، اليوم الخميس، إن "القرار الذي اتخذه حلف شمال الاطلسي في الربيع الماضي، هو وقف جميع أشكال التعاون العملي مع روسيا، ردا على أعمالها غير القانونية، مثل ضم شبه جزيرة القرم. وقررنا في الوقت ذاته أن نترك النافذة مفتوحة للحوار السياسي مع موسكو عند الضرورة. ويبقى هذا القرار دون تغيير، ما يعني استمرار تجميد التعاون العملي مع روسيا".
كما قال ينس ستولتنبرغ إن الحلف بحث مع فنلندا والسويد (وهما من غير أعضاء الحلف) إمكانية زيادة عدد المناورات العسكرية في بحر البلطيق، وتكثيف تبادل المعلومات معهما حول مجريات الأحداث في منطقة بحر البلطيق وفي محيطها.
وأشار ستولتنبرغ إلى أن الحلف قرر زيادة عدد التدريبات والدوريات على حدوده الشرقية (المتاخمة لروسيا الاتحادية).
وصرح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، من جانبه، اليوم الخميس، بأن بلاده تدعم فكرة توسيع الناتو وانضمام أربع دول مرشحة إليه في قمة الناتو المقبلة عام 2016، وهي الجبل الأسود، والبوسنة والهرسك، ومقدونيا وجورجيا.