وأوضح بيان وزارة الري المصرية، أن التعاون مع (اليونسكو) يأتي بهدف تعزيز أوجه التعاون المشترك مع المنظمات الدولية المهتمة بالشأن المائي، وتوفير كافة المعلومات العلمية والتقنية، من خلال التدريب والدراسات في مجال المياه في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، والتي من شأنها صياغة سياسات متكاملة وفاعلة تؤدي إلى إدارة الموارد المستدامة والمتكاملة للمياه على المستوى القومي والوطني والإقليمي.
كما تناول البروتوكول تشجيع الدراسات حول قضايا إدارة المياه في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، عبر تفعيل آليات التعاون على المستوى الإقليمي، وذلك في ضوء تعزيز القدرات المحلية، وضمان مشاركة المؤسسات والمنظمات الدولية، تحت رعاية (اليونسكو) والبرنامج الهيدرولوجي الدولي، ومن أجل تطوير المعرفة في مجال إدارة المياه.
وتضمنت الاتفاقية استمرارية ودعم أوجه التعاون في مجال مشروعات الحماية من مخاطر السيول وتجميع مياه الأمطار واستثمارها في خدمة منظومة التنمية الزراعية على مستوى الدولة، فضلاً عن مساهمة اليونسكو في منظومة رفع كفاءة وتأهيل الكوادر الفنية والهندسية العاملة بالوزارة.
وتتبنى (اليونسكو) برنامجاً دولياً للهيدرولوجيا، بهدف التغلب على المشاكل المتوقعة والتحديات التي ستواجه الدول في المستقبل القريب بسبب تحديات التغيرات المناخية، وتدهور نوعية المياه، وما سيترتب على ذلك من تحديات كبيرة في نقص الماء والغذاء والطاقة.