وأضاف اللواء المصري لـ"سبوتنيك"، أن هذه "المناورات تعد نوع من التقارب الجديد"، مشيرا إلى أنه بين روسيا والصين علاقات قوية للغاية، ومواقف متقاربة بالنسبة للأزمات على الساحة الدولية.
وأشار اللواء قنديل، إلى أن الأحداث التي تدور في الشرق الأوسط، سواء في مصر أو ليبيا أو سوريا، هي محل اهتمام العديد من الدول الكبرى، نظرا لأن هذه المنطقة هي التي يمر من خلالها البترول الخليجي عبر البحر المتوسط إلى دول أوروبا، ولذلك المناورات تدل على اهتمام موسكو وبكين بمنطقة شرق البحر المتوسط، في ظل التواجد الأمريكي فيها.
وكان الأدميرال الكسندر فيدوتينكوف، نائب قائد القوات البحرية الروسية، أعلن عن بدء المرحلة الرئيسية من مناورة "التعاون البحري 2015"، بين روسيا والصين في البحر المتوسط، حيث تم تشكيل مجموعة مشتركة من السفن الحربية الروسية والصينية، تمهيداً لبدء المرحلة الرئيسية من المناورة.
وقال الأدميرال فيدوتينكوف، وهو قائد التشكيل البحري الروسي في المناورة الروسية الصينية المشتركة، في تصريحات صحفية، الأحد، أن سفناً حربية روسية وصينية وصلت إلى مكان إجراء مناورة التعاون البحري في مياه البحر المتوسط.
وتتخذ قيادة المجموعة البحرية الروسية الصينية المشتركة الطراد الروسي "موسكو" مقرا لها.
ويضم التشكيل الروسي في مناورة "التعاون البحري 2015" الطراد الصاروخي "موسكو"، والسفينة الصاروخية السريعة "ساموم"، وسفينة الخفر "لادني"، وسفينة الإنزال "الكسندر أوتراكوفسكي"، وسفينة الإنزال "الكسندر شابالين"، والقاطرة البحرية "إم بي-31"، بينما يضم التشكيل الصيني سفينة الخفر "لينغ إيه"، وسفينة الخفر"واي فانغ"، وسفينة الإمداد "واي شانغهو".